mohamed lotfy Admin
عدد المساهمات : 230 تاريخ التسجيل : 21/08/2010 الموقع : www.enssa.yoo7.com
| موضوع: اليوم العالمى لمكافحه السل الخميس مارس 24, 2011 9:40 am | |
| اليوم العالمى اليوم 14/ 3 اليوم العالمى لمكافحة مرض السل TB لقد مثل هذا العام فعلاً علامة بارزة في كفاحنا ضد مرض السل، تمثلت في الشروع في مبادرة ”إجراءات من أجل الحياة“ - الخطة العالمية لوقف انتشار مرض السل، 2006-2015. وإذا ما تم التنفيذ الكامل للإجراءات المحددة في الخطة، سيتسنى إنقاذ حياة 14 مليون شخص في السنوات العشر المقبلة. وسيكون في الإمكان أيضا، معالجة عدد يزيد على خمسين مليون من مرضى السل. وسيتم كذلك تطوير أدوية جديدة لعلاج السل - هي الأولى من نوعها منذ أكثر من 40 سنة - كما ستُستحدث أساليب تشخيص جديدة. ويمكن لتطوير لقاح جديد أن يحدث ثورة في مجال مكافحة السل. وهذه توقعات طموحة، لكنها ممكنة التحقيق - وذلك إذا ما قام الجميع بأدوارهم في دعم الخطة العالمية. وتتيح الخطة وسيلة لتحقيق أحد الأهداف الإنمائية للألفية، يتمثل في التخفيف من عبء مرض السل والمساعدة في الحيلولة دون استهداف هذا المرض لأشد الفقراء فقراً، وأكثر الناس ضعفا في عالمنا. وتبدو صورة أوضاع مرض السل مختلطة الملامح، في مختلف أنحاء العالم. ويوجد أكثر من نصف من يعانون من هذا المرض في آسيا. ولحسن الحظ، تقوم الصين والهند والفلبين وإندونيسيا بالاستثمار بشكل أكبر في مجال مكافحة السل. ويتناقص سنوياً عدد ما نراه من حالات في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط. أما في أوروبا الشرقية، فإنه بعد تصاعد أرقام المصابين لعدة سنوات، أخذ عدد الحالات في الاستقرار، وثمة أمل في احتواء عُصيّات مرض السل ذات المقاومة ضد أدوية متعددة. بيد أنه ثمة حاجة، في جميع هذه الأوضاع، إلى بذل جهود أكبر بكثير لأجل الوصول إلى الفقراء، وغيرهم من الفئات شديدة العرضة لهذا المرض. وفي المقام الأول، ثمة ضرورة للقيام بجهد هائل في أفريقيا. وهذه القارة هي القارة الوحيدة التي لا تزال تشهد تزايداً في الحالات، فضلا عن معاناتها من وباء فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز. وكان الوزراء الأفريقيون في العام الماضي قد أعلنوا وجود حالة طوارئ فيما يخص مرض السل. وبفضل مبادرة ”إجراءات من أجل الحياة“، توجد لدينا خطة مفصلة. ونحن نتمتع بالتزام على أعلى المستويات - من مجموعة الثمانية ومؤتمر القمة العالمي لعام 2005 - ببذل جهود متضافرة ضد المرض. ويعني ذلك حشد جميع الموارد الداخلية والخارجية الضرورية لتوسيع نطاق برامج مكافحة السل، في إطار نظم صحية معززة، لتنفيذ تدابير مشتركة ضد السل/فيروس نقص المناعة البشرية، وللاستثمار في البحوث. فلنعقد العزم، في هذا اليوم العالمي لمكافحة السل، على أن نمضى قُدما نحو عالم خال من مرض السل. ولنعمل من أجل الحياة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|